وجه المؤثر الليبي محمد الويشي رسالة لجمهوره ومتابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب الإفراج عنه من أحد السجون السعودية، حيث كان محتجزًا منذ إبريل الماضي. في حديثه المؤثر، عبّر الويشي عن امتنانه لكل من دعمه ودعا له خلال محنته، مؤكدًا أنه استطاع إثبات براءته بعد أشهر طويلة من التحدي والصبر.
وقال الويشي في الفيديو:”الحمد لله، الله نصرني وأخذت حقي. شكراً لكل من وقف معي، أمي، أبي، إخوتي، وبلدي الحبيب. أنا ممتن جدًا للدعم الذي تلقيته من وطني وأصدقائي.”
وأضاف الويشي أنه استغل فترة احتجازه في الكتابة، حيث وثّق تجربته الشخصية في السجن، وكتب كتابًا عن قصة حياته وكفاحه المستمر لتحقيق أهدافه. وأعلن عن خططه لنشر هذا الكتاب قريبًا ليشارك فيه تفاصيل رحلته الصعبة.
وأكد الويشي أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه الشعب السعودي، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأخوة بين الشعوب العربية. وقال:
“نحن نصلي وندعو لهذا البلد الكريم خمس مرات يوميًا. الشعب السعودي غالٍ علينا، وأتمنى ألا تتسبب قضيتي في أي خلافات. أنا مسامح من كل قلبي.”
كما دعا الويشي إلى الوحدة والتركيز على المستقبل والأهداف السامية، قائلاً:
“أتمنى أن أرى ليبيا والسعودية وكل الوطن العربي في أفضل حال. يجب أن نعمل معًا لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.”
وفي ختام حديثه، أعلن الويشي عن عزمه العودة إلى ليبيا قريبًا لمواصلة العمل على أهدافه الشخصية والخيرية، قائلاً:
“اكتشفت أن الدنيا صغيرة ولا تستحق أن نعيش فقط لأنفسنا. أريد أن أساعد الناس وأن أكون جزءًا من مستقبل أفضل للجميع.”
تأتي رسالة الويشي في إطار روح إيجابية ودعوة لتجاوز الخلافات والتركيز على القيم المشتركة بين الشعوب العربية.