للروائي .. د. محمد محجوب
براءة…
- في غرفة زميلها الدّكتور ..
رأته يترنّح..
فسالت دمُوعها ، ودمُوعه…
وامتلأت مآقي الزّميل ؛ بالدّموع…!!
ولأجلهم جميعاً …
بكى الطّفل !..
الحياء..
إنها رائعة من موضوعها ، قالت…
عميقة ،بليغة ،مفاهيمها محددة…
ولكن ؛ هل كان يقصدني ؟
بعد ، برهة في مكتبه …
السلام عليكم ، لقد اخترت موضوعي البحثي.
– حسنا، موفقة.
– قالت : لقد أنجزت البحث .
– بذكاء / عرفت ماذا أريد ؟
قرأته لأجل الدرجة ، وقرأته للاستفادة ،
فكان حقاً ؛ يستغرق دلالات الحياء.