إتهم مجلس أعيان ومشايخ منطقة فسانو ،حكومة الوحدة الوطنية بمحاولة استغلال المنطقة لتصفية حسابات سياسية، رافضا في بيان له ما تقوم به الحكومة في المنطقة.
و أكد أعيان ومشايخ منطقة فسانو في بيانهم رفضهم للتحركات التي وصفوها بالمشبوهة للسيارات العسكرية التابعة لوزارة الداخلية في المنطقة الواقعة بين الشقيقة والقرية. مجددين موقف المجلس بأن النفط هو حق لجميع الليبيين، ومحذرين من محاولات تسليمه إلى شركات أجنبية مقابل مكاسب سياسية ومالية.
وأشار المجلس في بيانه إلى أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التحركات، مهددًا باستخدام القوة إذا لم تنسحب جميع القوات من المنطقة. ودعا المجلس كافة القبائل الليبية إلى الاستعداد لمواجهة ما وصفه بـ”المؤامرة الخبيثة” التي تستهدف حرمان الشعب الليبي من الاستفادة من موارده.
كما دعا البيان إلى الوحدة والتكاتف لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا تمسك المجلس بالدفاع عن حقوق الشعب الليبي في الانتفاع بخيرات بلاده.