في تصريح للصحفي الرياضي عبد الحميد عباس، تسلّط الأضواء على معاناة حكام المنطقة الجنوبية في ليبيا، الذين يواجهون مصيراً مجهولاً في ظل غياب التحفيزات والترقيات من قبل اللجنة العامة للتحكيم باتحاد الكرة.
في الوقت الذي تحتفل فيه لجان الحكام الفرعية بالمناطق الأخرى بترقيات حكامها واعتماد حكام مستجدين، يعاني حكام المنطقة الجنوبية من تجاهل مستمر رغم تزايد عدد الأندية وضغط المباريات العديدة في المنطقة.
وأشار عباس إلى أن الحكام المستجدين، الذين اجتازوا الدورات التدريبية منذ سنوات، ما زالوا ينتظرون قرارات اعتمادهم ليتمكنوا من ممارسة عملهم في مجال التحكيم. وأعرب عن قلقه من أن هذا الانتظار الطويل قد يمتد إلى حين بلوغهم سن التقاعد، دون أن تتاح لهم فرصة العمل أو تحقيق أحلامهم المهنية.
وأبدى الصحفي استغرابه من غياب أي تحرك واضح من اللجنة الفرعية بالمنطقة الجنوبية تجاه هذه القضايا، متسائلاً عما إذا كانت اللجنة العامة باتحاد الكرة على دراية بما يحدث، أم أنها تتعامل مع حكام المنطقة الجنوبية وكأنهم “أهل الكهف”، غافلة عن معاناتهم.