أكدت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أن المهربين وأفراد شبكات الجريمة المنظمة يحاولون استغلال بعض الأهالي لنشر الأكاذيب والافتراءات وذلك بعد أن تم تفكيك مصانعهم وشبكاتهم الإجرامية التي جنوا من خلالها ملايين الدينارات عبر تجارة السموم والتي استخدموها في تمويل شراء الأسلحة والعربات المصفحة لمواجهة الدولة وفرض سطوتهم خارج إطار القانون.
وأشارت المنطقة العسكرية الساحل الغربي في بيان لها إلى أنها تتابع عن كثب تحركات هذه الجهات التي تسعى لتشويه أعمالها العسكرية في الساحل الغربي عبر نشر اتهامات باطلة.
وحذرت المنطقة العسكرية الساحل الغربي من أن أي شخص يشارك في ترويج هذه الادعاءات سيعرض نفسه للملاحقة القانونية.
وفتحت المنطقة العسكرية بالتعاون مع الشرطة العسكرية أبوابها لاستقبال أي شكاوى أو بلاغات حول التجاوزات، مع التأكيد على تنفيذ أوامر قيادة المنطقة بعدم التهاون في محاسبة أي مخالف للقانون بغض النظر عن صفته أو انتمائه.
ولفتت المنطقة العسكرية إلى أنه رغم محاولات شبكات الجريمة استغلال بعض الأطراف للضغط الاجتماعي بهدف إعادة المدينة إلى حالة الفوضى السابقة، فإنها تؤكـد أن هذه المساعي مصيرها الفشل وستواصل قواتها فرض الأمن والتصدي لمحاولات المهربين وتجار المخدرات والمطلوبين للعودة إلى المدينة واتخاذها ملاذا لأنشطتهم الإجرامية.