نبه عميد بلدية طرابلس، إبراهيم الخليفي إلى احتمالية وقوع كارثة إذا أقيمت فعاليات كبرى مثل احتفالات 17 فبراير في كورنيش المدينة، بسبب تآكله.
وأكد الخليفي أن الكورنيش يحتاج إلى صيانة عاجلة، موضحا أن الواجهة البحرية لميناء طرابلس “الكورنيش”، تعاني من مشاكل قديمة، تتمثل في تآكل الألواح المعدنية، على الطريق، وتقدر مساحتها بحوالي 2 كيلو متر، من ميناء طرابلس إلى ميناء الشعاب.
وأشار إلى أن الوضع خطير وقد ينذر بكارثة، يصعب معها إقامة محافل أو مهرجانات، لخطورة المكان، مطالبا بصيانة عاجلة، مناشدا جميع الجهات المعنية بالتدخل الفوري.
وأضاف أن قرار صيانة الطريق لم يتم تنفيذه إلى اليوم، رغم انتظارهم جهاز تنفيذ المشروعات بوزارة المواصلات، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه.
ولفت إلى أنه تم تقديم عطاءات لمجموعة من الشركات الخاصة، في انتظار تجهيز القيم المالية لبدء الصيانة.