نقابة المهن الموسيقية تستهجن ما يدور في الساحة الفنية وتتعهد بالمقاضاة والمحاسبة

استهجن أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية بنغازي ما يدور في الساحة الفنية من تلاسن وسب وشتم والخوض في الأعراض .

وأكد الأعضاء في بيان صدر عن رئيس النقابة محمد بالحسن رئيس نقابة المهن الموسيقية أنهم سيقفون ضد أي نوع من أنواع هذا الفن -اذا سميناه فنًا- لأن فن ما يسمى (الراب ) هو نوع من أنواع الفن، لكن له توجه ورسالة معينه تخص فئة الشباب.

وأشار البيان إلى أنهم سيسارعون في إدراج هذه الشعبة تحت جناح النقابة، وسيقومون بمحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بمجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا، وبالفن والثقافة في ليبيا، سواء كان محليًا أو عربيًا، وسيعملون على ملاحقته قانونيا، وسيتم منعه من مزاولة مهنته

وأضاف البيان أنه إذا كان المعني في دولة أخرى، سيقومون بالتواصل مع نقباء الدول العربية، ويؤكدون للمتجاوزين علمهم بكل كبيرة وصغيرة.

وأكدت النقابة أن كل شيء سيحدث في وقته المناسب، أي: عندما تكون كل الأدلة ثابتة، عند إذن ستقوم النقابة برفع قضية أمام السلطة التنفيذية والقانونية، وسيتم محاسبة كل من يشوه أو يريد العبث في الذائقة الليبية، أو النسيج الاجتماعي داخل ليبيا.

وأشار البيان إلى أن النقابة تسعى لأن تكون موجودة وبقوة بتكليف رسمي من الدولة؛ لكى تكون رادع لكل دخيل أو أي أحد يسعى لنشر الرداءة والفن الهابط -هذا إذا سميناه فنًا-.

ودعا البيان الدول العربية للوقوف وقفة جادة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للأجيال القادمة، لأنه لا يخفى على أي أحد أن الفن هو تربية وتهذيب وثقافة للشباب والأطفال والطلاب أيضا .

وأشار البيان بالنيابة عن أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية طرابلس و سبها وأوباري وطبرق وإجدابيا إلى أنهم يعانون نفس المعاناة التي تمر بها نقابة المهن الموسيقية بنغازي، كما أنهم يستهجنون ما يحدث في الوسط الفني.

وأكد البيان أن النقابات الليبية ستتحد وتتكاثف لإزالة هذه الفقاعات الدخيلة على ليبيا، وسيعملون  جاهدين على حماية الفن والثقافة ولو بالمجهود الذاتي