الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-03-10

12:54 صباحًا

أهم اللأخبار

2025-03-10 12:54 صباحًا

الرسامة “زينة قليبي” تفتح قلبها وتروي مسيرتها

الرسامة زينة قليبي تفتح قلبها وتروي مسيرتها

قالت فنانة الرسم الليبية المغتربة زينة عمر قليبي إنها لا تنقل تفاصيل الصور حرفيا وإنما تحب إضافة لمسة جديدة على الصور التي ترسمها كتغيير في الخلفيات أو الملابس والكثير من الأشياء التي تحب إضافتها .

وبحسب صفحة المرسم التشكيلي الليبي أكدت الفنانة (مواليد طرابلس 1976) أن الرسم بالنسبة لها هي مجرد هواية لانها لم تدرس الفنون التشكيلة قط وأن وظيفتها هي إدارة مشاريع وهندسة بوزارة الطاقة في لوكسمبورق، حيث كانت تعيش في أستراليا ثم انتقلت للعيش في دولة لوكسمبورق بعد الزواج.

وأضافت قليبي أن كل نشاطات الفن التي تقوم بها يتم عرضها على حسابها على الفيسبوك وتنال إعجاب الكثيرين مما جعل الكثير من محبي الرسم في بعض الدول يطلبوا منها بعض رسومات البورتريه لأنهم يجدوها مميزة .

وشددت على أن كل اللوحات الزيتية التي قدمتها تم بيعها لزبائن مقيمين بدول أخرى مثل الولايات المتحدة، أستراليا، بريطانيا، ألمانيا، لاتفيا، كوريا، اليابان، ليبيا

وأشارت قليبي  إلى أن آخر عمل زيتي كان من نصيب زبون من مدينة بنغازي، حيث كانت اللوحة عن التراث الليبي وتحديدا زي المرأة الليبية من مدينة ودان مبينة أنها حاليا تقوم  بإعداد لوحة جديدة مزيج بين الحس الغربي والتراث الليبي”.

وبينت صفحة المرسم التشكيلي الليبي أن أعمال زينة يتضح مدى قدرتها على فهم التخطيط الجيد والكتل الونية واستخدامها للفحم وكذلك تنقلها بسهولة بين عدة أساليب في الرسم وهو  ما يؤكد مدى تمكنها بشكل جيد من أدواتها الفنية، ويتضح ميولها وقدرتها الفائقة على رسم البورتريهات، كما لها محاولات رائعة في رسم المدن الأوروبية بأسلوب انطباعي مع استخدام الفرشاة والسكين.

وأشارت الصفحة إلى أن الفنانة لم تشترك في أي معرض فني من قبل رغم أنها تحصلت على الكثير من الدعوات للمشاركة ولكن بسبب الانشغال في عملها وواجباتها العائلية لم تتمكن من تلبية الدعوات.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة