عقدت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية اجتماعها العادي الأول لعام 2025، برئاسة الوزير وحضور مستشاره، وذلك لاستعراض التقارير السنوية للأعمال المنجزة، ومناقشة الرؤى المستقبلية للوزارة من خلال عروض تفصيلية وشروح وافية.
في مستهل الاجتماع، قدّم الوزير ملاحظاته حول استراتيجيات الوزارة، مؤكدًا أن تطوير التعليم يمثل أولوية قصوى، وذلك عبر إدخال التقنيات الحديثة إلى المناهج، والتحول الرقمي، ودعم مشاركة الطلاب في المنافسات المحلية والدولية.
كما أصدر الوزير توجيهات لمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية بضرورة الاهتمام بـذوي الفئات الخاصة، وتعليم الكبار، وإعداد دليل الاختصاصي الاجتماعي والمرشد النفسي.
وفيما يخص المعلوماتية والتوثيق، شدد الوزير على أهمية مشروع الربط الشبكي، وتطوير موقع الوزارة، وأرشفة ملفات العاملين إلكترونيًا، داعيًا إلى استكمال المشاريع التقنية الجاري تنفيذها.
كما ناقش الاجتماع جهود صيانة المؤسسات التعليمية، حيث وجّه الوزير بحصر المباني المتهالكة والمباني المنتفع بها من قطاعات أخرى، مع إعداد تقرير سنوي حول احتياجات الصيانة قبل شهر أغسطس من كل عام.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود المبذولة من مختلف مكونات الوزارة، معربًا عن تطلعه لأن يكون عام 2025 عامًا للجودة والتميز في قطاع التعليم.