أصدرت مديرية الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي بوزارة التعليم في حكومة الوحدة الوطنية، تعميماً لمراقبي التربية والتعليم بالبلديات، يتضمن تشديداً على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار عدوى الفيروسات المسببة لنزلات البرد والحمى الشتوية داخل المؤسسات التعليمية.
وجاء التعميم الذي وقّعته الأستاذة نادية امحمد البكوش، مديرة الإدارة، بناءً على تعليمات وزير التربية والتعليم الدكتور موسى المقريف، وفاءً بمضمون كتاب مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والذي أشار إلى تزايد حالات الإصابة بالأمراض الشتوية، ودعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.
وحدد التعميم عدداً من الإجراءات الواجب تنفيذها بشكل عاجل، منها، التوعية بأهمية النظافة الشخصية، وغسل اليدين بانتظام، وارتداء الكمامات، وتعقيم المرافق المدرسية بشكل منتظم، وتهوية الفصول الدراسية جيداً لتقليل فرص انتقال العدوى.
وشددت البكوش على ضرورة أخذ الإجازات المرضية عند ظهور أعراض المرض على الطلاب أو الكوادر التعليمية، وإبقائهم في منازلهم حتى التعافي، والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية كإجراء وقائي.
وطالبت بعدم اتخاذ أي قرار بإغلاق المؤسسات التعليمية أو تقليل أيام الدراسة إلا بعد التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وأكدت البكوش التعميم على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لرصد الوضع الوبائي بشكل مستمر، واتخاذ الإجراءات المناسبة بما يضمن انتظام العام الدراسي دون تأخير أو تعطيل.