نفى الأستاذ عبد المحسن محمد البناني، عبر صفحته الشخصية، ما ورد في الكتاب الموجه إلى بعثة الأمم المتحدة بشأن توقيعه على المبادرة المتداولة، مؤكدًا أنه لم يكن على علم بها، لا من قريب ولا من بعيد. وأضاف في تصريح له: “أؤكد على أنني احترم أي جهد أو حوار يبذل في سبيل لم شمل البلاد، وتوحيد مؤسسات الدولة، راجيا لكل جهد يبذل في هذا السبيل التوفيق والسداد.”
جاء النفي بعد رسالة نشرها تلفزيون المسار نُسبت إلى مجموعة من المثقفين، تطالب فيه المبعوثة الأممية الجديدة، حنا تيتيه، بتمثيل شريحة المثقفين في أي حوار مقبل. وأوضح الموقعون على البيان أنهم يعتقدون أن المثقفين هم الأكثر قدرة على تقديم رؤية شاملة للحل الوطني، بعيدًا عن الأهداف الضيقة التي قد يسعى لتحقيقها السياسيون. وأضافوا أن إشراك المثقفين في الحوار يمكن أن يعزز فرص الوصول إلى حلول مستدامة وشاملة، تعكس تطلعات الشعب الليبي.
المثقفون الموقّعون على البيان هم: د. علي عبد اللطيف إحميدة، د. علي برهانة، د. محمد محمد المفتي، د. فرج نجم، إبراهيم عثمونه، فوزي عمر اللولكي، عيسى عبد القيوم، محمود البوسيفي، ثريا حسن الطويبي، سالم عبد الحميد سلطان، العموري نصر الهمالي، محسن البناني، سمير عبد الحميد الورفلي.