نظّمت وزارة البيئة بالحكومة الليبية، أمس الأحد، ورشة عمل حول الأراضي الرطبة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة، وذلك بمقر ديوان الوزارة في بنغازي، بحضور وزير البيئة المهندس محمد عبدالحفيظ زايد، ومستشار الوزارة الدكتور مصطفى عبدالهادي، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الشأن البيئي.
واستهل مدير إدارة الإعلام والتوعية البيئية بالوزارة، نور الدين المشاي، الورشة بكلمة ترحيبية، أعقبها خطاب الوزير، الذي أكد أهمية هذه الملتقيات العلمية، مشددًا على دعم الوزارة المتواصل لهذه المبادرات في حدود الإمكانيات المتاحة. كما قدّم كل من مستشار الوزارة الدكتور مصطفى عبدالهادي، ومديرة إدارة البيئة الطبيعية ورئيسة اللجنة التحضيرية للورشة، الأستاذة نجلاء صالح جبريل، كلمات حول أهمية الأراضي الرطبة.
وتضمنت الورشة عدة عروض علمية، حيث قدّم الدكتور مصباح المقصبي ورقة بعنوان “الأراضي الرطبة بالساحل الليبي”, تلتها ورقة للدكتورة عزيزة الهوني بعنوان “الأراضي الرطبة ودورها في التوازن البيئي: عين زينة نموذجًا”. كما تم عرض فيديو توثيقي حول الأراضي الرطبة على طول الساحل الليبي، مصحوبًا بشرح للدكتور المقصبي.
كما تناولت الدكتورة منال الطرابلسي في ورقتها العلمية “تغير المناخ وتأثيره على الأراضي الرطبة”, فيما اختُتمت الجلسات العلمية بورقة قدمتها الدكتورة حورية الوزري تحت عنوان “الحفاظ على عجائب الأراضي الرطبة”.
واختتمت الورشة بحلقة نقاش أثمرت عن مجموعة من التوصيات والمقترحات، سيتم تنقيحها وتوثيقها لضمان الحفاظ على الأراضي الرطبة في ليبيا، بما يسهم في وضع ضوابط فعالة لحمايتها.


