انضمت سفارتي فرنسا وبريطانيا لبيان البعثة الأممية بشأن محاولة اغتيال وزير الدولة بحكومة الوحدة الوحدة الوطنية عادل جمعة.
فمن جانبها أكدت المملكة المتحدة أنه لا مكان للعنف السياسي في ليبيا، معربة عن تضامنها مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في التمنيات بالشفاء العاجل والكامل للوزير عادل جمعة.
وأشارت إلى أن العنف يهدد سلام ليبيا واستقرارها وأمنها، داعية إلى تحقيق شفاف لمحاسبة المسؤولين.
أما سفارة فرنسا فضمت صوتها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إدانتها للهجوم المسلح الذي استهدف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، متمنية له الشفاء العاجل.
ودعت السفارة إلى اجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات هذا الفعل العنيف وغير المقبول، معربة عن استنكارها استخدام العنف أيا كان مصدره.
وكان جمعة قد تعرض إلى محاولة اغتيال صباح يوم أمس الأربعاء في طرابلس، حيث تم إطلاق الرصاص على سيارته فأصيب بطلق ناري في ساقيه، إلا أنه خضع لجراحة في مستشفى الحوادث أبو سليم وتعافى من الإصابة.
من جهتها أدانت حكومة الوحدة الوطنية، محاولة الاغتيال التي استهدفت وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة، مشددة على أنها لن تتهاون مع أي محاولات تهدد أمن الدولة واستقرارها.