أحيت إذاعة الخمس، فعاليات اليوم العالمي للإذاعة، الذي يوافق 13 فبراير من كل عام، عبر سلسلة من الأنشطة الإعلامية والثقافية التي أكدت دور الإذاعة في نقل المعلومات وترسيخ الهوية الثقافية.
واستضافت الإذاعة ندوة خاصة جمعت عددًا من الإعلاميين لمناقشة تأثير الإذاعة في الحفاظ على التراث المحلي ودورها في إيصال الفنون والثقافة إلى الجمهور.
وشدد المشاركون على أهمية الإذاعة كوسيلة تواصل لا تزال تحظى بمكانة قوية، خاصة في مجتمعنا والذي يعتمد عليها في تلقي الأخبار والمعلومات الموثوقة.
وأشار مدير البرامج بالإذاعة فرج عطا الله إلى أن التطورات التكنولوجية لم تقلل من أهمية البث الإذاعي، بل ساهمت في تطويره ليواكب العصر.
واعتبر عطا الله أن الإذاعة تمثل ذاكرة مجتمعية تحفظ الأحداث وتنقلها للأجيال القادمة، مما يجعلها أداة فاعلة في توثيق الثقافة وضمان استمرارها.
ويحتفل العالم سنويًا في 13 فبراير بـاليوم العالمي للإذاعة، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2011، وتم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012.
ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للإذاعة كوسيلة إعلامية فعالة في نشر المعلومات وتعزيز الحوار والسلام والتفاهم بين الشعوب. كما يعد فرصة للتذكير بأهمية الإذاعة في تمكين المجتمعات، والتوعية بالقضايا العالمية، ودعم التنوع الثقافي واللغوي، خاصة في ظل تطور التقنيات الرقمية والتحديات التي تواجه وسائل الإعلام التقليدية.
