نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي تؤكد أن تحديات القارة تتطلب جهودا جماعية

أكدت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، سلمى مليكة حدادي، أهمية دورها في دعم عمل المفوضية، وتعزيز مبادئ الوحدة الإفريقية.

وأشارت حدادي إلى أن منصبها يمثل ركيزة أساسية في القيادة الإدارية والمالية للاتحاد، مما يُمكِّنه من تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

وشددت حدادي على أن التحديات التي تواجه القارة، مثل: أزمة اللاجئين في السودان والكونغو، إضافة إلى القضايا الدولية، كالوضع في فلسطين، تتطلب جهودًا جماعية داخل المفوضية؛ لضمان استجابة فعالة.

وأشارت إلى أن دورها سيكون جزءًا من عمل جماعي، تحت قيادة رئيس المفوضية، مؤكدة التزامها بالمساهمة في تنفيذ أجندة 2063، التي تتضمن مبادرات، مثل: “إسكات البنادق” وترسيخ مكانة فعالة للاتحاد الإفريقي على المستوى الدولي.

وأكدت أن عملها سيرتكز على دعم التعاون بين المفوضين في مختلف المجالات؛ لضمان تحقيق الأهداف التنموية، والأمنية للقارة الإفريقية.

وكانت مليكة قد أدّت بأديس أبابا اليمين، بعد فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وجرى انتخاب حدادي بأغلبية 33 صوتا، متحصلة بذلك على أغلبية الثلثين المطلوبة، لتحلّ محلّ الرواندية مونيك نسانزابا غانوا في هذا المنصب، التي انتهت ولايتها، بعد تمكنها من الفوز على المترشحة المغربية التي تمَّ إقصاؤها في الدور السادس، وما قبل الأخير، وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول، والمترشحة المصرية من الدور الثالث.