تعيش أكثر من 50 أسرة ليبية في ظروف معيشية صعبة داخل مساكن البلدة القديمة بمنطقة التناحمة التابعة لبلدية الرقيبة، حيث تعود أغلب هذه المنازل إلى ستينات القرن الماضي، وقد بُنيت آنذاك باستخدام الطوب القديم وسُقفت بـجذوع النخيل والأشجار والصفيح، مما يجعلها غير ملائمة للسكن في ظل التغيرات المناخية الحالية.
وقد أدى انهيار البنية التحتية في المنطقة إلى تفاقم معاناة السكان، خاصة مع تعرض المنطقة لأمطار وسيول غزيرة بين الفينة والأخرى، مما يشكل خطر كبير على حياة الأسر القاطنة في هذه المساكن، ونتيجة لذلك، اضطر العديد من السكان إلى الانتقال لمنازل أقاربهم أو اللجوء إلى الإيجار في المحلات المجاورة بحثًا عن مأوى أكثر أمانًا.
وتطالب العائلات المتضررة الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية، سواء عبر ترميم هذه المساكن أو توفير بدائل سكنية مناسبة، للحفاظ على سلامة الأهالي وضمان استقرارهم المعيشي.