استنكر مجلس شيوخ، وأعيان التبو، ما تعرض له العلم الأمازيغي، من اعتداء، معتبرا العلم الأمازيغي جزءً أصيلًا من الموروث الثقافي الليبي، ورمزا يعكس تنوع البلاد، وتاريخها المشترك.
وأشار المجلس في بيان له إلى أن ليبيا كانت، وستظل نموذجا للتعايش بين جميع مكوناتها، وأي تصرفات تمس هذا التوازن مرفوضة، ولا تخدم المصلحة الوطنية، داعيا إلى فتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وفقًا لما يقتضيه القانون، حفاظا على السلم الاجتماعي، وتعزيزا لقيم العدالة، والتسامح.
وشدد المجلس على أهمية تغليب لغة الحوار، والتفاهم، داعيا جميع أبناء الوطن إلى التكاتف، والعمل معًا من أجل بناء ليبيا يسودها الاحترام المتبادل، والمواطنة المتساوية، والاستقرار الدائم.