شارك وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور “موسى المقريف”، في ورشة عمل بعنوان “كيفية التواصل الفعّال بشأن أخطار الفيضانات والكوارث أثناء وبعد حدوثها”، والتي نُظمت في مقر اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.
وحضر الورشة مسؤولة قطاع العلوم الطبيعية في مكتب اليونسكو للمغرب العربي، “إلسا ستوت”، إلى جانب ممثلين عن وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، والبيئة، والثقافة، والثروة الحيوانية والبحرية، بالإضافة إلى مشاركة جامعة طرابلس، والمركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، والمركز الليبي للأرصاد، والمركز الوطني للبحوث، والمركز الوطني لإدارة الأزمات.
وناقشت الورشة، التي قدمها خبراء من اليونسكو، عدة محاور هامة، منها الدعم الفني لليبيا في مراقبة وصيانة السدود، والتدريب على سلامة السدود، وتقييم أخبار الفيضانات، ورسم الخرائط، بالإضافة إلى تحديد مصادر وطرق الاتصال للحصول على البيانات الوطنية والوصفية المتعلقة بتقييم أخبار الفيضانات ورسم الخرائط.
وأكد الدكتور “موسى المقريف” خلال الورشة على أهمية تعزيز التواصل بين الجهات الوطنية والدولية، مشدداً على ضرورة تقديم الجهات الوطنية لمشاريعها إلى اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، حتى يتم عرضها على منظمات اليونسكو، والألكسو، والإسيسكو، للاستفادة من الخبرات التي توفرها هذه المنظمات الدولية.