عُقد يوم الأربعاء اجتماع أمني موسّع بمركز شرطة زلة، ضم مدير أمن الجفرة، وعميد بلدية زلة، ورئيس مجلس أعيان المنطقة؛ لمناقشة الأوضاع الأمنية الراهنة في ظل تصاعد التحديات، أبرزها توافد المهاجرين غير النظاميين، وازدياد نشاط تهريب الوقود والاتجار بالبشر، وما لذلك من آثار مباشرة على الاستقرار المحلي والاقتصاد الوطني.
وتناول المجتمعون أزمة المساكن العشوائية والإقامات غير القانونية التي تفتقر لأدنى الشروط الصحية، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول بديلة لها، بالإضافة إلى سعي البلدية لاستعادة عدد من المقار العامة التي تم الاستيلاء عليها، وإعادة تهيئتها للاستفادة منها بما يخدم سكان المنطقة.
وأثنى رئيس مجلس الأعيان خلال الاجتماع على الدور الأمني وجهود الاستقرار التي ساهمت في الحد من الظواهر السلبية وضمان توفر الوقود، فيما شدد مدير الأمن على أهمية تنسيق الجهود بين الأجهزة الأمنية والبلدية والحكماء، إلى جانب إطلاق حملات توعية لمخاطر الهجرة غير النظامية والتهريب، الذي يمثل استنزافًا يوميًا للاقتصاد ويزيد من أزمة المحروقات التي يواجهها المواطن.