ترأس رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، الاجتماع العادي الثاني لمجلس الوزراء لعام 2025، الذي عقد بحضور نائبي رئيس الوزراء، علي القطراني وخالد الأسطي، وعدد من الوزراء ، حيث تم استعراض عدد من القضايا الحيوية المتعلقة بمختلف القطاعات.
وافتتح نائب رئيس الوزراء، علي القطراني، الاجتماع بكلمة ترحيبية، شاكراً أهالي سبها على حسن الاستقبال، مشيدًا بتقدم التنمية وإعادة الإعمار في المدينة وفي الجنوب الليبي بشكل عام، خاصة في مجالات الخدمات الأساسية، مؤكداً أن صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا يتولى تنفيذ هذه المشاريع.
وتضمنت جدول أعمال الاجتماع مناقشة العديد من الملفات الهامة، أبرزها مسار المصالحة الوطنية في مرزق، وجبر الضرر وتعويض المتضررين، بالإضافة إلى ملفات الخدمات الصحية، برنامج توطين العلاج بالداخل، الملف الأمني، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب.
واستعرض وزير الدفاع ورئيس لجنة المصالحة، الدكتور حميد حومة، جهود اللجنة في مجال المصالحة وجبر الضرر، مشيرًا إلى الإجراءات المتخذة لضمان العدالة والتهدئة المجتمعية.





وقدم وزير الصحة، الدكتور عثمان عبد الجليل، تقريراً عن تطوير الخدمات الصحية وبرنامج توطين العلاج بالداخل، إضافة إلى جهود الوزارة في تقديم الرعاية الصحية للنازحين من السودان.
وكيل وزارة الداخلية، اللواء فرج قعيم، استعرض مشاريع الوزارة في بسط الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية،
بينما ناقش وزير الكهرباء والطاقات المتجددة، عوض البدري، الإنجازات الأخيرة في صيانة وتشغيل محطات الكهرباء، خاصة في مناطق الجبل الأخضر.
من جهته، عرض وزير الشؤون الاجتماعية المبروك غيث أبرز أنشطة وزارته في دعم الأسر المحتاجة .
وبعد استعراض كافة المواضيع، ناقش مجلس الوزراء ما تم عرضه من قبل الوزراء واتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرارات المتفق عليها.