افتتحت مساء الجمعة فعاليات جائزة ليبيا المحلية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، في دورتها الثانية والثلاثون، وجائزة ليبيا المحلية في حفظ السنة النبوية والمتون العلمية، في دورتها الرابعة، بمدينة بنغازي، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية، بالإضافة إلى المتسابقين الوافدين من مختلف المدن الليبية.
تأتي هذه الفعاليات في إطار الاهتمام المستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة والحكومة الليبية، وتنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع رئاسة أركان القوات البرية.
وقد ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عاطف عبد الواحد العبيدي، كلمة في مستهل الحفل رحب خلالها بالحضور، مشيدًا بأهمية هذه الجائزة في الحفاظ على القرآن الكريم والسنة النبوية وتعليم المتون العلمية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الجائزة في حماية الأجيال من شرور التغريب وموجات الإلحاد والتنصير.
وأشار الوزير إلى أن الهدف من هذه المسابقات لا يقتصر على الفوز فقط، بل على شحذ الهمم والاجتهاد، وتخريج أجيال حافظة لكتاب الله وسنة نبيه، تعمل بها لخدمة المجتمع وتلتزم بتعاليم الدين الحنيف.
وفي ختام كلمته، قدم الشكر والتقدير لرئيس أركان القوات البرية على دعمه المستمر لهذه المحافل القرآنية والعلمية، وداعيًا الله أن يجزيه خير الجزاء.
ويشارك في المسابقة حوالي 170 متسابقًا من مختلف أنحاء ليبيا في أجواء تنافسية تتمحور حول ثلاثة جوانب رئيسة في حفظ القرآن الكريم، وهي حفظ القرآن كاملاً، حفظ النصف الأخير، وحفظ الربع الأخير، كما تتضمن جائزة السنة النبوية حفظ العديد من المتون العلمية، مثل “الأربعون النووية” و”المنظومة البيقونية”.






