أطلقت جمعية الجليلة للأعمال الخيرية مبادرة إنسانية مميزة تجمع بين الحفاظ على التراث الليبي الأصيل ودعم الفئات المحتاجة من أرامل ويتامى ومعوزين، في خطوة مبتكرة تعكس روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية.
وتهدف هذه المبادرة إلى إحياء الزي الليبي التقليدي وتسويقه كمنتج ثقافي يحمل بصمة الهوية الوطنية، مع العمل على تحويله إلى مصدر دعم اقتصادي مستدام يعود ريعه لصالح الشرائح الأكثر حاجة في المجتمع.
وتسعى الجمعية من خلال هذا المشروع إلى تسليط الضوء على جمال وتفرد الزي الليبي، والوعي بأهميته كجزء من التراث الشعبي، مع توفير فرص عمل ودخل كريم لبعض الأسر التي تعمل في مجال الحياكة والخياطة والتطريز التقليدي.
وأكدت الجمعية أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤيتها لتحقيق التكافل الاجتماعي، وخلق توازن بين دعم الثقافة الوطنية وتمكين الفئات المحتاجة، مما يجعلها نموذج رائد للعمل الخيري الثقافي في ليبيا.