فقدت رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا إحدى أعضائها، ياسمين عبدالرحمن (35 عاماً)، التي وافتها المنية متأثرة بمضاعفات المرض، لتصبح الحالة الحادية عشرة التي يفقدها المجتمع الطبي خلال الأشهر الأخيرة.
وتأتي هذه الوفاة في ظل أزمة متصاعدة يعاني منها المرضى بسبب تأخر مزمن في توفير الحقن الجينية والأدوية المنقذة للحياة، وتعطّل إجراء التحاليل الجينية الأساسية للتشخيص والعلاج، ونقص حاد في المراكز المتخصصة لرعاية هذه الحالات .
وتواجه العائلات معاناة مضاعفة مع تدهور الحالات الصحية لأبنائها، بينما تبقى الوعود حكومة الوحدة بتوفير العلاج دون تنفيذ.
وتطالب الرابطة بتحرك عاجل لإنقاذ ما تبقى من مرضى، محذرة من استمرار ارتفاع عدد الوفيات في ظل عدم توفر أبسط مقومات الرعاية الصحية لهذه الفئة.
يشار إلى أن رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا سجلت 739 حالة إصابة وثَّقتها سجلاتها من إجمالي 1600 مريض، بحسب إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية في عام 2024 .