أعرب نادي الاتحاد الرياضي الثقافي الاجتماعي في بيان رسمي عن بالغ استنكاره للأحداث المأساوية التي شهدتها الساحة الرياضية اليوم، والتي تعرّضت خلالها الجماهير الرياضية لاعتداءات وصفها بـ”الوحشية والعنيفة”، محذرًا من أن استمرار مثل هذه الحوادث يعيد الرياضة الليبية إلى نقطة الصفر.
وأشار النادي إلى أن هذه المشاهد المؤلمة تعيد للأذهان الاعتداءات السابقة التي طالت جماهيره، والتي راح ضحيتها المشجع عبد المهيمن الفلاح – رحمه الله – وأسفرت عن إعاقات دائمة للمشجعين عبد الخالق المرابط ومحمد الشريف.
وحذر البيان من أن غياب المساءلة القانونية والعقاب الرادع قد شجّع المعتدين وزاد من تماديهم في ممارسة العنف تجاه الجماهير، في ظل شغف رياضي يفتقر إلى بيئة آمنة.
وأكد نادي الاتحاد رفضه القاطع لأي تهاون أو إهمال في التعامل مع هذه الاعتداءات، مطالبًا بضرورة محاسبة الجناة قانونيًا، وعدم التفريط في حقوق الضحايا من جماهير الكرة الليبية، تفاديًا لتكرار مثل هذه المشاهد المؤسفة مستقبلاً.