نفت إدارة إنفاذ القانون، بشكل قاطع، صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يُظهر مركبات تونسية تدخل الأراضي الليبية عبر منفذ رأس اجدير، مؤكدة أن المزاعم المتداولة حول وجود عمليات تهريب عبر المنفذ لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت الإدارة في بيان توضيحي أن التعليقات المصاحبة للفيديو، الذي صوّره أحد المهربين المعروفين، تهدف إلى تشويه الجهود الأمنية المتواصلة لمكافحة التهريب بجميع أشكاله، مؤكدة أن المقطع يعود إلى فترة سابقة، ويُظهر عملية تفريغ شحنات وقود ومواد من مركبات تونسية، وذلك بموجب تعليمات رسمية صدرت آنذاك تقضي بعدم احتجاز المركبات والاكتفاء بإعادة الشحنات وإرجاعها إلى الأراضي التونسية.
وأكد البيان أن هذه الحملات الإعلامية المضللة يقف وراءها بعض المهربين المتضررين من الإجراءات الأمنية الصارمة، الذين يحاولون تزييف الوقائع والتشويش على الرأي العام بعد أن تم تضييق الخناق على أنشطتهم غير المشروعة.
ودعت الإدارة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء مثل هذه الادعاءات المضللة، مشددة على أنها تواصل تنفيذ واجبها الوطني بكل التزام، وستبقى في الصف الأول لحماية أمن الوطن وحفظ مقدراته.