أكدت مديرة إدارة شؤون المرأة بالقيادة العامة للقوات المسلحة د. عائشة البرغثي أن تعزيز مشاركة المرأة في مراقبة الانتخابات يعد خطوة جوهرية نحو ترسيخ مبادئ الديمقراطية في ليبيا.
وجاءت تصريحات البرغثي خلال اجتماع عقدته الإدارة مع الهيئة التنسيقية للرقابة على الانتخابات، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون المؤسسي وتحديد المسؤوليات بشكل واضح، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأوضحت البرغثي أن الاجتماع خلص إلى عدة تفاهمات، من أبرزها وضع آليات رقابية فعالة وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية تستهدف فرق المراقبة، لتمكينهم من رصد الانتهاكات الانتخابية والتعامل معها باحترافية.
وأشارت إلى أن تفعيل هذه الخطط سيتم ميدانيا قبل موعد الانتخابات بشهرين لضمان الجاهزية التامة.
وعن دور المرأة، بينت أن معايير اختيار المشاركات في فرق المراقبة تشمل الكفاءة، والخبرة المدنية، والإلمام بالقوانين الانتخابية، إلى جانب القدرة على التواصل الفعال.
وتوقعت زيادة في نسبة مشاركة النساء هذا العام، مؤكدة أن المرأة لم تعد فقط ناخبة، بل أصبحت عنصرا رقابيا مؤثرا في العملية الانتخابية.
كما أعلنت البرغثي عن إطلاق حملات توعوية بالشراكة مع مؤسسات تعليمية ومنظمات مجتمع مدني، تستهدف الشابات وتسلط الضوء على حقوق المرأة وأهمية مشاركتها السياسية وطرق التصويت.
وأضافت أن التغلب على التحديات الثقافية يعد من أولويات العمل الحالي، وذلك عبر ورش عمل وبرامج توعية تهدف إلى ترسيخ قناعة المجتمع بدور المرأة كقوة فاعلة في التغيير.
وفي ختام حديثها، وجهت البرغثي رسالة دعم وتحفيز إلى النساء، داعية إياهن إلى المضي قدما في تعزيز حضورهن السياسي، والمساهمة في بناء مستقبل يليق بطموحات المرأة الليبية، ويضمن شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.