نفى عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن صدور تقرير عن فريق الخبراء الأوروبيين يثبت وجود مواد كيميائية وراء حرائق المنازل في البلدية، مؤكدا أن هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة.
وأوضح المقطوف أن البلدية ومركز إدارة الطوارئ لم يتسلما أي تقرير رسمي من الفريق الأوروبي أو من الجهات المختصة بهذا الشأن، مؤكدا أن نتائج آخر لقاء مع المعنيين لم تشر إلى وجود أي مواد سامة أو بيولوجية في المنطقة.
وأشار إلى أن أعمال الفريق الأوروبي اقتصرت حتى الآن على زيارة 12 منزلا فقط، أي ما نسبته 6% فقط من إجمالي المنازل المتضررة، معتبرا أن هذه النسبة ضعيفة للغاية، وداعيا إلى توسيع دائرة البحث لتشمل كافة المواقع المتأثرة.
وذكر عميد البلدية أن عدد المنازل المتضررة تجاوز 245 منزلا، في حين تم تسجيل ستة منازل جديدة متضررة يوم أمس فقط، بينها منزلان تعرضا للحريق للمرة الأولى.
وعن الإصابات، أوضح المقطوف أن عدد حالات الاختناق والإصابات بلغ خمس حالات، بينها حالتا اختناق لطفلتين، إضافة إلى عنصر من السلامة الوطنية تلقى العلاج وغادر المستشفى، واثنان من عناصر الدعم والإسناد تم نقلهما إلى أحد مستشفيات طرابلس، فيما تعرض عنصر ثالث لإصابة طفيفة وغادر المستشفى بعد تلقيه الإسعافات اللازمة.
وختم المقطوف تصريحه بالتأكيد على أن الصفحة الرسمية للبلدية هي المصدر المعتمد والوحيد لنقل الأخبار والمستجدات، مطالبا المواطنين ووسائل الإعلام بتحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الموثوقة، مشيرا إلى أن لجنة التقديرات من المباحث الجنائية تواصل عملها، وأن نتائج فريق الخبراء الأوروبيين لم تصدر حتى الآن بشكل رسمي.