أطلقت رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا نداء إنساني عاجل، دعت فيه إلى الإسراع في اتخاذ خطوات جادة وعاجلة تجاه أطفال وشباب مرضى ضمور العضلات من نوع “الدوشين DMD”، والذين يُقدّر عددهم في ليبيا بأكثر من 200 حالة.
وأشارت الرابطة في بيانها إلى أن عدد من المرضى مشمولون بالعلاج الوريدي، الذي يتوفر بالفعل في مخازن الدولة منذ ديسمبر الماضي، إلاّ أنه لم يُصرف حتى الآن بسبب غياب الفلاتر الطبية الخاصة به، ما يهدد حياة هؤلاء المرضى بالتدهور.
وفي ذات السياق، أكدت الرابطة أن هناك فئة أخرى من المرضى بحاجة ماسة إلى الحقنة الجينية “إليفيديس” (Elevidys)، والتي تستلزم إيفادهم العاجل إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب في مراكز متخصصة.
ووجّهت الرابطة نداءها إلى جميع الجهات الصحية والرسمية المعنية، محمّلة إياها المسؤولية الكاملة عن أي تدهور يطرأ على حالة المرضى نتيجة التأخير والإهمال في توفير العلاج اللازم، ومطالبة بوضع حد لمعاناة العائلات التي تواجه يوميًا تحديات طبية ونفسية واجتماعية مع هذا المرض النادر والمزمن.
واختتمت الرابطة نداءها بدعوة المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه الأزمة الصحية، والضغط من أجل تحريك الملف الإنساني العالق وإنقاذ أرواح قد لا تحتمل المزيد من الانتظار.