في أجواء روحانية مهيبة، انطلقت الخميس فعاليات تصفيات الدورة الثانية عشرة من مسابقة “البديل” لتحبير القرآن الكريم واستذكاره، والتي تنظمها الرابطة الليبية لحملة القرآن الكريم وقرائه، برعاية مجمع القرآن الكريم، وبدعم كامل من شركة البديل للأجهزة الإلكترونية، وبمشاركة قياسية بلغت (1814) متسابقًا ومتسابقة من شتى المدن الليبية.
وقد اتسمت التحضيرات لهذا الحدث القرآني الكبير بحيوية لافتة، حيث اعتمدت اللجنة التحضيرية على تطبيق “واتس آب” كوسيلة تواصل رئيسية لإدارة عمليات التنافس والتسميع والمتابعة مع المشاركين، في خطوة تعكس توظيف التقنية في خدمة القرآن وأهله.
وشهدت التصفيات انطلاقة قوية في عدة مدن ليبية، حيث توزعت اللجان على النحو التالي:
– اللجنة الأولى (بنين) – مصراته: خصصت للاستماع إلى المتسابقين في جانب القرآن الكريم كاملًا وفي ثلثيه، برئاسة الحكم القارئ: عبدالله القليب، وعضوية الحكم القارئ: موسى التهامي، والحكم المقرر: عبدالله بورويص.
-اللجنة الثانية (بنات) – زليتن: ركزت على الاستماع للمتسابقات في جوانب: القرآن كاملًا، وثلثه، وحفظ الحزبين الأخيرين، برئاسة الحكم القارئة: أمينة رجب بن دائخة، وعضوية الحكم: خديجة مفتاح عقوب، والحكم المقرر: صفاء بن نجي.
-اللجنة الثالثة (بنات) – طرابلس: خصصت للاستماع إلى المتسابقين في جوانب: ثلثي القرآن، والأجزاء الثلاثة الأخيرة، وفئة ربات البيوت، برئاسة الحكم القارئة: أسماء مصطفى قشقش، وعضوية الحكم: عجائب أبو شعالة والحكم المقرر: رشا زعبية.
-اللجنة الرابعة (بنين) – تاجوراء: استمعت للمتسابقين في جانبي ثلث القرآن ، وحفظ جزء النبأ، برئاسة الحكم القارئ: النفاثى زروق وعضوية الحكم القارئ: الصديق محمد كريم والحكم المقرر: أسامة المحبوب العربى.
وتتواصل التصفيات بشكل يومي من الساعة 03 مساءً وحتى 09 ليلًا، وستستمر على هذا النسق حتى 07 من مايو 2025، حيث سيتأهل الفائزون للمشاركة في النهائيات الكبرى المقرر إقامتها في أول يوم من شهر ذي الحجة 1646 هجري بالعاصمة طرابلس.
وقال مجمع القرآن الكريم بليبيا إن مسابقة البديل في دورتها الـ12 تواصل تعزيز مكانتها كأكبر وأشمل حدث قرآني في ليبيا، حيث تحتفي بجهود الحفاظ والحافظات، وتكرّس رسالة سامية مفادها أن القرآن هو البديل الأسمى لبناء الفرد والمجتمع.