الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-07-04

2:11 صباحًا

أهم اللأخبار

2025-07-04 2:11 صباحًا

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يحتفل باليوم الوطني للمرأة الليبية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يحتفل باليوم الوطني للمرأة الليبية

احتفل برنامج الأمم المتحدة الانمائي، باليوم الوطني للمرأة الليبية وبإنجازتها عبر التاريخ. وسلط البرنامج الضوء على قصص ملهمة لأربع نساء متميزات ساعدن في تشكيل مسار ليبيا بقيادتهن وشجاعتهن ورؤيتهن.

حميدة العنيزي

حميدة العنيزي (1892-1982)، هي رائدة حقيقية في مجال التعليم وتمكين المرأة في ليبيا. كواحدة من أوائل الليبيات اللاتي سعين للحصول على تعليم عالٍ في الخارج، عادت لتصبح معلمة متفانية ومدافعة قوية عن حق الفتيات في التعليم.

 في عام 1964، بصفتها رئيسة جمعية النهضة النسائية الليبية، أسست مجلة “رسالة المجتمع”، لتكون منارة لتمكين المرأة التي أضاءت الجوانب التعليمية والأدبية والاجتماعية للحياة الليبية. لقد أرست شجاعتها ورؤيتها الأساس لعدد لا يحصى من النساء الليبيات للوصول إلى المعرفة والفرص ليكون لهن صوت قوي. لنتذكر إرثها الاستثنائي في هذا اليوم المميز.

خديجة الجهمي

احتفل البرنامج  باليوم الوطني للمرأة بتذكر الملهمة خديجة الجهمي (1921 – 1996)! شخصية بارزة في الأدب والإذاعة الليبية، كانت مذيعة راديو وكاتبة رائدة. وصل صوتها القوي وقصصها البصيرة إلى عدد لا يحصى من الليبيين، مما جعلها أيقونة ثقافية مهمة وبطلة للمرأة في وسائل الإعلام. لا يزال تأثيرها على الثقافة الليبية محسوسًا حتى اليوم.

عائدة الكبتي

وُلدت في بنغازي في 23 يونيو 1951! في هذا اليوم الوطني للمرأة، تم تسليط الضوء على رحلتها الرائعة كواحدة من أوائل الليبيات اللاتي أسْمَعنَ أصواتهن عبر الإذاعة، مُحطِّماتٍ بذلك حواجز حقيقية في مجال الإعلام. بدأت رحلتها في معهد المعلمات، مما أدى إلى تعيينها في المكتبة الفنية بالإذاعة الليبية عام 1965.

وبعد أشهر قليلة فقط، خاضت امتحان المذيعين بشجاعة وتفوقت فيه، لتصبح مذيعة للأخبار والبرامج السياسية. وفي عام 1968، انتقلت إلى التلفزيون الليبي، وتدرجت لتصبح مقدمة نشرة الأخبار كاملة. تقديرًا لمساهماتها الكبيرة، حازت عائدة الكبتي على جائزة ليبيا الدولية الفخرية للصحافة في عام 2022. لقد تركَت شجاعتها وتفانيها بصمة لا يمكن إنكارها في تاريخ الإعلام الليبي.

خديجة عبد القادر

خديجة عبد القادر (1938-1996)! رائدة النهضة النسائية والتنمية الاجتماعية في ليبيا، كانت كاتبة ومفكرة بارزة. في عام 1957، كانت أول امرأة ليبية تُوفد للدراسة في الخارج في مجال التنمية المجتمعية. وإظهارًا لتفانيها لوطنها، صنعت خديجة التاريخ مرة أخرى في عام 1959 كأول باحثة ليبية تمثل بلادها في ندوة دولية لليونسكو في القاهرة، ركزت على “دور المرأة في تنمية المجتمع”. وتجلى التزامها بتمكين المرأة بشكل أكبر في عام 1961 عندما ساهمت في تأسيس جمعية النهضة النسائية في طرابلس، إلى جانب الملهمة حميدة العنيزي.

إن إرثها كبطلة للمرأة وشخصية رئيسية في تقدم ليبيا الاجتماعي مُلهم حقًا.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة