بعد غياب طويل فرضته تداعيات كارثة السيول التي ألمّت بمدينة درنة، عاد ميناء درنة ليكون نقطة محورية للحركة البحرية من جديد، في مشهد يُجسد بداية تعافي المدينة واستعادتها لعافيتها بفضل جهود صندوق إعادة الإعمار وتكاتف الجهات المعنية.
وشهد الميناء عمليات تنظيف شامل للحوض البحري، إلى جانب إعادة تأهيل الأرصفة البحرية، ما مكّنه من استئناف نشاطه بوتيرة متسارعة وفعالة، وتشير التقارير إلى أن الحركة البحرية باتت منتظمة، حيث يستقبل الميناء يومياً من سفينة إلى سفينتين، تحمل على متنها شحنات دعم لمشروعات الإعمار والبنية التحتية.
هذا التعافي السريع للميناء يعكس تقدم جهود إعادة الإعمار الجارية، ويؤسس لمرحلة جديدة من النمو والاستقرار في درنة، عبر توفير الإمدادات الضرورية واستعادة دور الميناء كمركز حيوي للتنمية الاقتصادية.