أكدت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراس، أن القرارات الأخيرة الصادرة عن المجلس الرئاسي تساهم في تعميق الأزمة الحالية في البلاد، بدلا من إيجاد حلول جذرية لها.
وأوضحت بوراس أن هذه القرارات تزيد من حجم الفجوة السياسية وتصعب مهمة توحيد مؤسسات الدولة الليبية.
ورأت بوراس أن حالة الارتباك التي تشهدها الأجسام السياسية في الوقت الراهن تعود إلى الخوف من فقدان النفوذ والمصالح الشخصية، مشيرة إلى أن هذه المشاعر تسهم في عرقلة عملية التغيير الشامل في ليبيا.
وأشارت بوراس إلى أن أحد أبرز دوافع المجلس الرئاسي وراء إصدار هذه المراسيم التشريعية المثيرة للجدل هو شعوره المتزايد بالخوف من توحيد الجهود الوطنية الرامية إلى إنهاء الأجسام السياسية الحالية، بما في ذلك المجلس الرئاسي نفسه.