ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية “عمران القيب”، تطوير التعليم الطبي والتخصصات الطبية في ليبيا.
جاء ذلك في اجتماع مع عدد من المسؤولين المعنيين، تضمن بحث عدة ملفات أبرزها الزمالة والعضويات الدولية في تخصص طب وجراحة الفم والأسنان، وسبل تطوير مناهج التعليم الطبي بما يواكب المعايير العالمية، وتوحيد إجراءات واعتمادات برامج الدراسات العليا سواء بالكليات الطبية أو مجلس التخصصات الطبية، وفق متطلبات يتم الاتفاق عليها بشكل موحد.
كما تطرّق الحاضرون إلى بحث المخصصات المالية والموارد اللازمة لدعم سير عمل هذه المؤسسات، ومناقشة لائحة كليات الطب ولائحة مجلس التخصصات الطبية، والتأكيد على ضرورة التنسيق بين هذه اللوائح من خلال المكاتب القانونية، بما يعزز من التكامل والربط المؤسسي، وصولاً إلى اعتمادها من مجلس الوزراء.
وفي ذات السياق، استعرض القيب الجهود التي بذلتها الوزارة في تسديد الساعات التدريسية لبرامج الدراسات العليا، إلى جانب التأكيد على أهمية تسجيل طلبة مجلس التخصصات الطبية لأبحاثهم بالهيئة الليبية للبحث العلمي، وأن تتم كافة إجراءاتهم الإدارية تحت إشراف إدارة الدراسات العليا بالوزارة.
وتعهد القيب في ختام اللقاء، بأن ما سيتم التوافق عليه سيُترجم إلى تشريعات رسمية تسهم في الارتقاء بجودة التعليم الطبي والتخصصي في ليبيا.