ليلة دامية عاشتها العاصمة طرابلس على وقع اشتباكات سفكت الدماء وروعت الآمنين وأتت على الممتلكات.. تطورات أمنية تعاملت معها الأجهزة الأمنية بحكومة الوحدة الوطنية عبر بيانات التأكيد على بسط الأمن والسيطرة وطمأنة المواطنين.
داخلية الوحدة الوطنية
خلال الاشتباكات طمأنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المواطنين في مناطق جنوب وغرب العاصمة طرابلس وأكدت أنها تتابع عن كثب الأوضاع الجارية، وأكدت أيضاً أنها تتجه نحو السيطرة، وأن الأجهزة الأمنية تبذل جهودها لضبط الأمن واحتواء الموقف.
داخلية الحكومة الليبية
وزارة الداخلية بالحكومة الليبية قالت إنها تتابع عن كثب وباهتمام بالغ تطورات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، في ظل ما تشهده المدينة من توترات وأحداث ميدانية متسارعة تهدد سلامة المواطنين وأمن الممتلكات العامة والخاصة.
وأعربت الوزارة عن بالغ قلقها إزاء هذه التطورات، وأهابت بكافة المواطنين بضرورة التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام التام بالبقاء داخل المنازل، وتجنب التواجد في محيط مناطق التوتر وذلك حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم كما دعت الجميع إلى التعاون الكامل مع التعليمات والإرشادات الصادرة عن الأجهزة الأمنية.
دفاع الوحدة الوطنية
وخلال الليلة الدامية أكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية أن العملية العسكرية انتهت بنجاح وأعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار مؤكدة السيطرة على كامل منطقة أبو سليم.
رئيس حكومة الوحدة
رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بعد انتهاء الأزمة قدم الشكر والتقدير لوزارتي الدفاع والداخلية حيث قال:
“أُحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة” وأضاف “أن ما تحقق يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألاّ مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون”