حمّلت بلدية طرابلس المركز حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي، وكافة الأطراف المتنازعة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة، محذرة من المخاطر المتزايدة التي تهدد سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأكدت البلدية في بيان عاجل أن على الجهات الأمنية الاضطلاع بمسؤولياتها لوقف مظاهر الانفلات الأمني المتصاعد، داعية إلى التحرك الفوري لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع.
كما شددت على ضرورة فتح المسارات الآمنة وتمكين فرق الإسعاف والإطفاء والهلال الأحمر من أداء مهامهم الإنسانية، وتأمين وصولهم إلى المناطق المتضررة دون عوائق.
ويأتي هذا البيان في ظل استمرار الاشتباكات المسلحة في عدة أحياء من طرابلس، وسط مطالبات شعبية ومؤسساتية بضرورة استعادة الأمن ووقف التصعيد فورًا.