أصدرت الحكومة الليبية بيانها رقم (11) لسنة 2025، أدانت فيه بشدة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في العاصمة طرابلس، ووصفتها بأنها اعتداءات إجرامية نفذتها مجموعات مسلحة خارجة عن شرعية الدولة، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ما عرض أرواح المدنيين للخطر وتسبب في خسائر مادية جسيمة.
وأشارت الحكومة إلى أن هذه الهجمات وقعت بتحريض مباشر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وبدعم من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ضمن تحالف سياسي هش يهدف لتصفية الحسابات واستهداف خصومهم، دون أدنى اعتبار لأرواح الليبيين أو مسؤولية الدولة.
ودعت الحكومة المواطنين في طرابلس إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة تحميلها المسؤولية الكاملة لكل من ساهم أو حرّض أو موّل أو تواطأ في اندلاع هذه المواجهات، وتوعدت بملاحقتهم قانونيًا.
كما طالبت الحكومة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف الدعم المقدم إلى المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، لما يمثله ذلك من خرق لسيادة الدولة وتهديد مباشر لفرص السلام والاستقرار في ليبيا.