أكد حراك زليتن من أجل الوطن، رفضه القاطع لاستمرار دوامة الفوضى، داعيًا كافة الأطراف إلى تحكيم العقل وتغليب الحوار على السلاح
وأعرب الحراك في بيان له عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في طرابلس، وما خلفته من إزهاق للأرواح وترويع للمدنيين ودمار واسع للممتلكات العامة والخاصة.
وطالب الحراك بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات العسكرية والأمنية، مشددا على أن الوطن لا يُبنى بالفوضى، بل بالعدالة والقانون، وأن أمن المواطن يجب أن يكون أولوية فوق أي اعتبار.