أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن رئيس الوزراء سيتوجه بكلمة مرتقبة إلى الشعب الليبي خلال الأيام المقبلة، لعرض تفاصيل العملية الأمنية التي نُفّذت مؤخراً في منطقة أبو سليم ضد جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، إضافة إلى توضيح ملابسات الأحداث العسكرية التي تلت العملية في اليوم التالي.
وأشار البيان إلى أن العملية الأمنية جرت بشكل منظم دون اشتباكات، في إطار مساعي الدولة لفرض سيادة القانون وإنهاء مظاهر التسلح غير النظامية المرتبطة بسجل من الانتهاكات، من بينها الاحتجاز القسري، والتعذيب، وحرمان الضحايا من المحاكمة العادلة، وهي ممارسات وثقتها منظمات حقوقية دولية، حسب البيان .
وسيتناول الدبيبة في خطابه أيضاً الأحداث التي وقعت بعد العملية، والتي شهدت توتراً أمنياً مفاجئاً في العاصمة، تطلب تدخلاً سريعاً من الجهات المختصة لضمان عودة الاستقرار.
وأوضح المكتب الإعلامي أن تأجيل الخطاب في وقت سابق جاء حرصاً على عدم التأثير على مساعي التهدئة، مؤكداً أن الكلمة المقبلة ستكون شفافة وواضحة .