جددت مراقبة آثار بنغازي دعوتها الملحّة إلى ضرورة إنشاء متحف إقليمي في المدينة، يكون منارة ثقافية للأجيال القادمة، ومركزًا حيًا يعكس غنى الموروث الحضاري لمدينة كانت وما زالت رمزًا للعراقة.
وأفادت المراقبة أن بنغازي مدينة الحضارات العريقة، تزخر بالمواقع الأثرية، والموروث الثقافي المتنوع الذي يجمع بين عمق الحضارات التي تعاقبت على أرضها.
وأشارت إلى أن متحف بنغازي الإقليمي ليس مجرد مطلب ثقافي، بل ضرورة وطنية وتاريخية، تسهم في توثيق الذاكرة الجمعية، وتعزيز الهوية، ودعم مسارات التنمية الثقافية والسياحية. كما سيكون فضاءً تعليمياً وتفاعلياً يحتضن الزوار والباحثين والطلاب، ويُعيد للمدينة بريقها المستحق كمركز إشعاع حضاري في ليبيا.
ودعت المراقبة الجهات الرسمية والمؤسسات المحلية والدولية للعمل المشترك من أجل تحقيق هذا الحلم.