للشاعر . مفتاح العماري
في هكذا قصيدة
ثمة عاشق يرشق وردة في جيب سترته
ثمة طابور من الأسرى
وأناشيد ترفرف في سماء الخرائط
خيول تركض بين الأسطر
وفتاة سمراء
تصعد الدرج إلى السماء التي تنتظر
كلمات من نبيذ معتق
تترنح خلف موسيقى ضائعة
ثمة أنا الآخر
أتذكر دونما جدوى وجه حبيبتي
خارجة لتوها …..
متأملا سربا من نمل
ينتزع عصفورا ميتا من عشه
ثمة أشياء في هذه القصيدة
لا أراها ….
في الصيف ..
لأن حكاية ماظلت تتكسر
لأن حديقة قد اختفت
قالت الفراشات : لا مكان لنا
في هذه القصيدة أيضا
أقود خيالك إلى ….
أعلى ذروة في جبل
حيث لم يعد هناك
حلم يتوقف عن الدوران