قامت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيته ونائبتها للشؤون السياسية ستيفاني خوري بزيارة إلى مدينة مصراتة حيث التقيتا بعميد البلدية محمود السقطري وعدد من المسؤولين في المجلس البلدي إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني والشباب وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد موسى.
وشهدت اللقاءات تبادل وجهات النظر حول الخيارات المطروحة من اللجنة الاستشارية حيث تم التشديد على أهمية استخلاص الدروس من التجارب السابقة ووضع ضمانات عملية لتنفيذ أي اتفاق سياسي مع التأكيد على ضرورة دعم مجلس الأمن الدولي لهذه المساعي.
وأعرب المشاركون في اللقاء عن قلقهم إزاء الوضع الراهن في البلاد في ظل استمرار الانقسام المؤسسي والفساد وانتشار السلاح وتأجيل الانتخابات الوطنية إلى أجل غير مسمى فضلا عن التوترات الأمنية المتكررة وآخرها الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وفي اجتماع منفصل استمعت البعثة إلى مجموعة من الشباب الذين عرضوا التحديات التي تواجههم في الانخراط بفعالية في صنع القرار على المستويين المحلي والوطني خصوصا في المجال السياسي.
وأكدت الممثلة الخاصة هانا تيته التزام بعثة الأمم المتحدة بمواصلة التشاور مع مختلف الأطياف الليبية لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة.
كما شددت على أهمية تمكين صوت الشعب من أجل بناء دولة قوية وذات سيادة.
وأشادت تيته بالدور الإيجابي لشيوخ وأعيان مدينة مصراتة في تهدئة الأوضاع خلال أحداث طرابلس الأخيرة مجددة التزام البعثة الأممية بدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في البلاد.





