شن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هجوما على القاضي الفيدرالي براين مورفي متهما إياه بالتسبب في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا وذلك عقب قراره وقف ترحيل مهاجرين مدانين في قضايا جنائية خطيرة إلى طرابلس.
وفي تصريحات لصحيفة واشنطن تايمز أوضح روبيو أن ليبيا كانت بصدد التفاوض سرا مع الولايات المتحدة بشأن استقبال المرحلين إلا أن قرار القاضي اضطر السلطات الليبية إلى رفض الأمر علنا ما أحرج الحكومة وزاد من تعقيد المشهد السياسي.
وأضاف الوزير الأميركي أن تدخل المحكمة الفيدرالية شجع قوات مسلحة داخل ليبيا وأسفر عن اندلاع أسوأ اشتباكات في شوارع العاصمة طرابلس منذ عام 2022 معتبرا أن هذا التوتر الأمني فاقم حالة الانقسام وفتح المجال أمام استغلال سياسي داخلي.
وأشار روبيو إلى أن الأزمة عرقلت مفاوضات جارية بشأن صفقة طاقة بين حكومة الوحدة الوطنية وإحدى الشركات الأميركية الكبرى كانت من شأنها أن تعزز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
كما كشف روبيو أن أوامر المحكمة أفضت إلى احتجاز المرحلين مؤقتا في قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي مع احتمال نقلهم لاحقا إلى دول أخرى.