أكد مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الأوروبية السفير وائل حامد، أن بلاده تتحمل أعباء جسيمة جراء استقبال قرابة 10 مليون لاجئ ومهاجر من جنسيات مختلفة من بينهم ليبيين وسودانيين وسوريين فروا إليها بعد اندلاع حروب ببلدانهم، ويحصلون على خدمات مثل المواطنين المصريين بما يضع ضغوطا شديدة على الاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال اجتماع مع فد لجنة العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروربي برئاسة النائب الفرنسي لورنت كاستيلو، والذي يزور مصر في الفترة من24 إلى 28 مايو للمشاركة في الاجتماع البرلماني الرابع عشر بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وبين حامد أن الأزمات الإقليمية التي تشهدها دول الجوار ومن بينها الوضع في ليبيا وغزة والسودان، والتي تشهد تطورات خطيرة مؤخرًا، يفاقم من تلك الضغوط.
من جانبه أكد أعضاء الوفد الأوروبي أن مصر شريك أساسي للاتحاد الأوروبي، مشيدين بالدور الذي تلعبه مصر باعتبارها ركيزة للاستقرار في منطقة تشهد أزمات خطيرة مثل غزة وليبيا والسودان وسوريا، فضلاً عن جهود مصر في مكافحة الإرهاب.