أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء اليوم الأربعاء، بيانًا نفت فيه الأنباء المتداولة بشأن وقوع عملية اقتحام لمقرها وسط العاصمة طرابلس.
وأوضحت المؤسسة في بيانها أن ما حدث من وجود سيارات عسكرية وأفراد مسلحين لا يتعدى كونه “خلافًا شخصيًا”، تم التعامل معه من قِبل عناصر الأمن الإداري في منطقة الاستقبال بمقر المؤسسة.
وأكدت المؤسسة، في ختام البيان، على استمرار الأعمال بشكل طبيعي، مشددة على حرصها على توفير بيئة عمل آمنة لكافة العاملين، ومطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر المعلومات المتعلقة بها.
من جانبه، نفى حسين صفار، المكلف بتسيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، ما تم تداوله بشأن “اقتحام” مبنى المؤسسة، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية عن الصحة.
وشدد صفار على أن المؤسسة تواصل مهامها بشكل اعتيادي، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وتجنب نشر الأخبار المضللة التي تمس مؤسسات الدولة السيادية.
وأوضح أن ما وقع كان خلافًا شخصيًا محدودًا في منطقة الاستقبال، تمت السيطرة عليه فورًا من قِبل الأمن الإداري، دون أن يكون له أي تأثير على سير العمل أو سلامة الموظفين.
يُذكر أن بيان المؤسسة جاء بعد تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها تُظهر مسلحين نفذوا عملية اقتحام بهدف الحصول على بعض الامتيازات، وهو ما نفته المؤسسة جملةً وتفصيلًا في بيانها الرسمي.