عُقد بمقر بلدية سبها اجتماع موسّع ضمّ وفداً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، والقائم بالأعمال في سفارة جمهورية تشاد لدى ليبيا، بحضور مديري إدارتي المراسم والمنظمات الدولية، ورئيس قسم الجاليات بإدارة الشؤون القنصلية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الخارجية الدكتور عبد الهادي الحويج، وفي سياق دعم العلاقات الثنائية بين ليبيا وتشاد.
وشهد الاجتماع مشاركة عدد من أفراد الجالية التشادية المقيمة في مدن سبها، القطرون، أم الأرانب، الشاطئ، غدوة، ومرزق، حيث جرى النقاش حول احتياجاتهم وأبرز التحديات التي تواجههم، وعلى رأسها الحاجة لإنشاء مدرسة خاصة بالجالية تتوافق مع اللوائح الليبية، إضافة إلى مشكلات تتعلق بالوثائق الثبوتية والهويات الرسمية.
القائم بالأعمال التشادي، أعرب عن امتنانه لمستوى الأمن السائد في مناطق الجنوب، مشيداً بجهود إعادة الإعمار الجارية في مدينة سبها، وبالدور المحوري للقوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والجريمة بالمنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية على سعيها لمعالجة المطالب المُقدمة، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، بدعم مباشر من الوزير الحويج، الذي نال إشادة خاصة من الجانب التشادي تقديراً لجهوده المستمرة في رعاية مصالح الجاليات المقيمة في ليبيا.