أجرت نائبة رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، استيفاني خوري، سلسلة اجتماعات في مقر المجلس الاجتماعي – سوق الجمعة (النواحي الأربع)، بحضور أعضاء المجلس الاجتماعي، والمجلس البلدي، وممثلين عن الحراك الشبابي ومنظمات المجتمع المدني.
تركزت اللقاءات على مطالب بوقف الحرب، التمسك بالهدنة، وضمان الحريات العامة، خاصة حرية التعبير وحق التظاهر السلمي، إلى جانب بحث نتائج اللجنة الاستشارية وما ترتب عنها من توصيات.
كما ناقش المشاركون مطالب المتظاهرين بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة، مشيرين إلى ما وصفوه بعدم أهليتها للاستمرار كسلطة تنفيذية في المرحلة الحالية، واعتبروا أن بقاءها يمثل عائقًا رئيسيًا أمام الحل السياسي في البلاد.
وأعرب الحضور عن قلقهم إزاء ما وصفوه بتجاوزات الحكومة، لا سيما استخدام السلاح ضد المدنيين، داعين البعثة الأممية إلى أداء دور أكثر فاعلية في الدفع نحو مخرج قانوني لإبعاد الحكومة الحالية، والتمهيد لمرحلة انتقالية تقود إلى الاستقرار السياسي.













