تباينت سقوف السحب في المصارف التجارية قبل أسبوع من حلول عيد الأضحى بالرغم من إعلان المصرف المركزي توفير الأموال بشكلٍ مريح للعملاء بالتزامن مع وصول ملياري دينار مطبوعة في الخارج إلى المركزي في طرابلس.
مراسلو المنصة الليبية رصدوا انعدام السيولة في فروع مصرف الجمهورية والأهلي بمدن زلة وسرت والزنتان بالرغم من توفرها في مدن وفروع ووكالات مصرفية أخرى.
وهو ما تكرر اليوم الجمعة في مدن بنغازي والبيضاء والمرج في فروع مصرفي الجمهورية والصحاري حيث فتحت المصارف أبوابها اليوم الجمعة، تنفيذاً لتعليمات المركزي ولكن دون توفر السيولة النقدية مراسلي المنصة في مدن صرمان وطرابلس والخمس والكفرة والأشهب وصرمان والزنتان ووادي الشاطئ وسرت وبني وليد وغدامس والواحات رصدوا سيولة متفاوتة السقوف في مصارف شمال أفريقيا والتجاري الوطني والوحدة والصحاري والاتحاد الوطني والجمهورية بسقوف سحب تراوحت بين 1000دينار 5000دينار، إلى جانب توفر النقود في آلات السحب المختلفة.
مصرف الاتحاد الوطني الذي يعد صاحب أعلى قيمة في توفير السيولة عند 5000 دينار للشخص وهي أعلى بنسبة 67% من أصحاب سقوف السحب بمقدار 3000 دينار وأعلى بنسبة 150% بالمقارنة مع أصحاب سقوف السحب المقدرة ب2000 وهو ما يطرح تسأل عن آلية المركزي في تحديد مقدار توزيع الأموال مع قرب عيد الأضحى ومدى استدامة خطة توفير النقود للمواطنين في المستقبل بحسب حاجة الفروع والكثافة السكانية بين المدن.