تشهد مدينة قمينس مع اقتراب عيد الأضحى المبارك حراك مميز بين أوساط الشباب، حيث يستعد المواطنون لاستقبال المناسبة المباركة وسط أجواء من العمل والنشاط، يقودها شباب المدينة الباحثون عن فرص رزق موسمية.
ففي الأيام التي تسبق العيد، تنتشر في شوارع وأحياء قمينس بسطات مؤقتة لبيع مستلزمات الذبح من سكاكين وأدوات تقطيع، إلى جانب مواد تنظيف وأغراض خاصة بتجهيز الأضاحي، في مشهد سنوي بات مألوف لدى الأهالي.
ويُقبل الشباب على هذه التجارة المؤقتة لتأمين دخل يساعدهم في تلبية احتياجاتهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، حيث يقوم عدد كبير منهم بتقديم خدمات شحذ السكاكين وبيع الأدوات بأسعار تناسب مختلف فئات المجتمع، مستفيدين من الطلب المرتفع خلال هذه الفترة القصيرة.
ويُنظر إلى هذا النشاط الموسمي باعتباره فرصة عمل مؤقتة تُسهم في تحريك عجلة السوق، وتمنح بعض الشباب مساحة للإنتاج والمبادرة في وقت تقلّ فيه فرص العمل المستقرة.