اختتمت في العاصمة المغربية الرباط، فعاليات الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، بمشاركة ليبية وممثلين عن عدد من الدول العربية، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء في مجالات المعرفة والتراث الثقافي.
وتناول الملتقى، الذي استمر يومين، موضوع “الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي”، وشهد أربع جلسات علمية ناقشت دور التقنيات الحديثة في تطوير خدمات المكتبات الوطنية، إلى جانب عرض تجارب عربية في توظيف الذكاء الاصطناعي وإدارة التراث المخطوط.
وشارك خبير التراث الإسلامي والمخطوطات بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية في أعمال الملتقى، مقدماً ورقة بحثية حول إدارة التراث والمخطوطات، ضمن فعاليات علمية تهدف إلى تبادل الخبرات والتكامل بين المكتبات الوطنية في المنطقة.
الملتقى، الذي أشرفت على تنظيمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واستضافته المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لخلق منصة معرفية مشتركة بين المكتبات العربية وربطها بمستجدات الثورة الرقمية.