شهدت شوارع وميادين مناطق وادي عتبة، خلال فترة عيد الأضحى المبارك، حركة نشطة وازدحامًا ملحوظًا في الأسواق والمحلات التجارية، حيث توافد المواطنون لاقتناء مستلزمات الذبح والشواء، في أجواء احتفالية تعبّر عن الاستعدادات المتوارثة لهذه المناسبة الدينية.
وتركز الإقبال بشكل خاص على محلات بيع الفحم، الشوايات، والأدوات المخصصة لذبح الأضاحي، إضافة إلى المواد التي تدخل في تحضير الأكلات الشعبية الشهيرة مثل “البورديم”، و”القلايا”، و”الشوايا”، التي تُعد من الطقوس الأساسية التي تميّز عيد الأضحى في المنطقة.
كما سُجلت حركة تجارية نشطة في محلات بيع مستلزمات العيد الأخرى، بما في ذلك الأواني وأدوات الطهي، وسط أجواء يغلب عليها الطابع الاجتماعي والتقليدي، حيث يسعى الأهالي لإحياء العادات المرتبطة بالعيد بكل تفاصيلها.
وأكد عدد من الباعة أن الإقبال هذا العام كان لافتًا، خاصة في الأيام التي سبقت العيد مباشرة، مشيرين إلى أهمية هذه المناسبة في تحريك السوق المحلي وتنشيط حركة البيع والشراء في مختلف القطاعات.